|
|
بقلم
- اسماعيل سليمان ادم سليمان
07 ستمبر 2020.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
مولانا المناضل
احمد القيسى
|
|
حرية الراى مكفوله من خلال المفاهيم والافكار المتنوعة عبر
القول او العمل. لكن بشرط عدم تعارضها مع القوانين التى
تحكم الحريه غير المطلقة عندما تتعدى على حقوق الاخرين
ناهيك عن قدسية الأديان.
هناك قضايا ذات حساسية مطلقة وبالتحديد الدينية .وتناولها
دون علم ومعرفة، او بغرض المزايدة والتكبر والتعنت، فان
لها تداعيات غير حميدة. ليس فقط على قاءلها او فاعلها ولكن
على مجتمعه كأمه واحدة.
حاضرنا المناضل القيسى قبل اسابيع محدودة عن تاريخ أرتريا
عبر مسلسل لم يرحم فيه لا النضال ولا المناضلين، ولكن كان
رءوفا رحيما على مجموعة اندنت ونحن وأهدافنا ولارضاءهم بكل
الطرق.
اليوم وفى لقاء مع الواجهة الاعلامية الكبساويية اسنا،
انقلب المناضل الى امام وشيخ وصار يخرف ويحرف بأريحيه
مبالغ فيها فى تحليل التاريخ الاسلامى والشريعة ومقولة
الله اكبر.
لا ادعى بمعرفة واسعة فى علوم الدين ولكن الأبجديات لمعرفة
الشريعة الاسلامية هى عكس وتنظيم الحياه الانسانية وعلاقة
الانسان بخالقهم وعلاقاتهم ببعضهم البعض بما يضمن السعادة
فى الدنيا والآخرة. وان مقوله الله اكبر هى كمفتاح الصلاه
مع الطهور والتكبير والتسليم. كما انه يتم تريدها عند
الحسد او الإعجاب، يعنى تستخدم بشكل يومى ومتكرر.
فما هو ما قصده القيسى من تمسكه ببعض المفاهيم والأقاويل
ويفتى بان الشريعة تتمثل فى مقولة الله اكبر وان الاسلام
الصحيح دام لسنوات معدودة والباقى عبارة عن ظلام وقهر!!
وطرح أقاويله فى معترك وساحه تتخوف من الاسلام. وايضاً هذه
الساحه الاعلامية الكبساويية تبحث عن اى اقاويل وقشور من
اجل التبرير بان المسلمين مصاصى دماء وقتله وإرهابيون
وخصوصا عندما تاتى بمقوله... اهل مكه ادرى بشعابها!!.
لست هنا لتفنيد ما قاله القيسى ولكن فقط لأكرر بان ممارسة
القيسى تعددت النصح والإرشاد والتقويم. وان على القوم من
اهل العلم الدينى عليهم توضيح الاسلام الصحيح فى نفس
الصفحة الإعلامية اسنا وهذا اضعف الإيمان.
اما مطالبة القيسى بالتبرير والاعتزار والنفى والجرجرة بان
محتوى الفهم يتفاوت وتم اخراج قوله من محتواه، فهذا اكثر
ضررا وشرا عن ما تفوه به.
رسائل القيسى تتفاوت على حسب المشهد والفئة المتلقية
للمحاضرة. يريد القيسى عبر تنوع رسائله الى الوصول الى
اهتمامات او ما يبحثون عنه حتى يحسن من حملته الانتخابية
من اجل خلق هاله (الانا) وتمجيد النفس ولو على حسب مفاهيم
تتناقض مع القيم والدين.
تستحضرني مقارنه مع المناضل الشهيد عمر جابر عندما كان فى
ارتريا كان يكتب فى جريدة ارتريا الحديثة عن مفهوم الوطن
والوطنية باللغة العربية. كانت كتابته قويه فى الفهم
والمعنى والمضمون ولابد وان تصل الرسالة الى الطرف الثانى
(التجرنيا) حتى تعم الفاءدة وخاصة ان مفهوم الرسالة كان
يعكس دورهم الغير وطنى ولكن بشكل دبلوماسى متقن. طالب
الشهيد عمر جابر ان تتم ترجمة مقالاته ونشرها بالتجرنيا.
هنا تحجج كوادر التجرنيا من ادارة المواقع التحريرية، بان
هذا الطلب لابد وان يمر بمكتب اسياس افورقى. وكان رد
افورقى للمناضل عمر جابر، اكتب ما تشاء باللغه العربية
ولكن التجرنيا وتغير مفاهيمهم فهى خط احمر.
وايضاً، فى مؤتمر اواسا، قام احد الأشخاص من طائفه كبسا
بالإساءة والتجريح للشهيد البطل عبدالله ادريس.
وعند محاولتنا القصاص من هذا الشخص تدخل القوم من نفس
الطائفية بالتبرير بان الشخص سكران وفاقد الوعى. ونفس هذا
التبرير كانو كوادر نفس الطائفة يمرروه علينا عند الاساءه
لتاريخنا وقيادتنا وحقوقنا بحجة ان الشخص اما سكران او
جديد فى العمل السياسى.
فهل يا ترى مولانا المناضل القيسى (امير المنافقين) كان
تحت تاثير الخمر ام جديد فى العمل الاسلامى التطوعي لنشر
سماحة الاسلام؟
|
|
|
|
|