في البدء اتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل الإخوة الذين تابعو وتفاعلو مع الحديث عن على كرن الرجل الاسطورة والذي كان مدخلا لتناول بعض المعلومات عن مدينة كرن.
الحديث عن مدينة كرن يحتاج الي موسوعة لتغطية كل الجوانب، وما أكتبه هو محاولة متواضعة لإعطاء فكرة بسيطة وتمليك جزء من المعلومات للأجيال من بعضنا واامل ان أكون وفقت فيما تناولته كفكرة عامة.
هذه المدينة الجميلة محاطة بسلسلة من الجبال والتي تشكل حصنا منيعا لها ومن تلك الجبال (لالمبا،سنكيل ،ويتعبر، وجبال طنقلحس وعد حباب).
ومن أبرز معالم المدينة.
*قلعة فورتو -تقع في حي (قزباندة ) تم بنائها في العهد التركي ومنها يتم الإشراف والمراقبة على مداخل المدينة من كل الجهات.
*تمثال البطل (فرج آدم ) تم بنائه من قبل الإيطاليين تخليدا لذكري هذا البطل الذي كان يتحلي بالشجاعة والشراسة في القتال.ولكن للأسف تم هدم التمثال من قبل مدير المدينة في عهد هيلي سياسي (امباي هبتي) وبرر تصرفه بأنه تلقي أوامر بذلك من جهات عليا من اسمرا.
* روشان ريبا- ويعتبر من أبرز واقدم المباني ويقع في قلب المدينة ويذكر بأن عمر هذا المبني قرابة المائة عام او يزيد ويضم شقق سكنية ومحلات تجارية، ومن أشهر المحال التجارية، دكان باخشب، ومحل اسكافي فيدلي، دكان حفني، كسلايو مرارة والخياط سعيد عثمان أبوبكر -محل المصور لوبو-بار الخواجة بيمونت -محل كهرباء الخواجة مكئيلي -دكان الخواجة سنتيني، وتباع في المحل مختلف المواد وأهمها اللحوم والذي كان يعمل فبها العم محمد نور نسرالدين وعثمان حنجور
*فرم الخواجة كمورس الذي كان يديره السيد إبراهيم جمع والعاملين معه العم علي بي ومحمد علي تأتي ويعتبر المخبز من الطراز الأول في تلك المرحلة.
*محل الخواجة كوريل الذي كان يبيع جميع أنواع الفواكه والخضر.
* صيدلية السيد محمد هيابو.
*محل حليب الخواجة أنرستو نيكي لبيع الحليب ومشتقاته.
*محل الاحذية لصاحبه السيد علمي صومالي والذي كان يقوم بتسليح الاحذية وكذلك يبيع الاحذية حسب الطلب وكان يعمل معه السيد جامع عبدالرحمن والسيد بشير الصومالي.
*محل خياط (سارتو)السيد دقي والذي كان لاعب كورة ايضا.

*الصاغة بالمدينة.

يعد شارع الصياغين من أهم الشوارع وتجده بشكل دائم مكتز بالرواد، وكان الصياغ جميعهم محترفين ومهرة في مجالهم ويصيغون مختلف الأشكال التي كانت تتحلي بها النسوة في ذلك الزمان ،مثلا الغوايش وتعرف( بالبناجير) والخواتم والا سورة والخلخال ويعرف(بالحجل ) والسلاسل وغيرها. وكانت المعادن المستخدمة في الصياغة الذهب والفضة. وكان هؤلاء الصاغة علي قدر كبير من الصدق في تعاملهم ومصوغاتهم ولم يتعاملو بالغش مع عملائهم فكانو محل ثقة الجميع وكانت روح التعاون والتألف فيما بينهم هي السمة المميزة كما كانو في مقدمة اي تحرك في الخدمة المجتمعية في المدينة ، ومن أشهر محلات الصاغة واصحابها اذكر.
شيخ الصياغين احمد إدريس صائغ.
دكان محمد حجي صائغ.
دكان عثمان ففي حامد.
دكان حجي صائغ .
دكان العماري الملقب بغشي.
دكان إدريس محمد على كروس.
دكان إدريس صائغ.
دكان يسن بخيت.
دكان علي كرار محمود.
دكان محمد أحمد عماري.
دكان عمر محمد صالح جابرة.
دكان إدريس راداي.
دكان أحمد قنديل.
دكان أحمد باداؤد.
دكان ابراهيم باداؤد.
دكان سالم باسلوم.
دكان سالم باعمر.
دكان سالم إبراهيم باداؤد.
دكان أحمد شهابي وكان معه إدريس بابكر.
دكان سعيد عامر.
دكان أري سعيد.
دكان إدريس إسحاق.
دكان إبراهيم سيد.

*المساجد والمعاهد والخلاوي.

-اكبر واقدم مسجد في المدينة هو المسجد الكبير الذي يقع في قلب المدينة وكان المؤذن المعتمد هو الشيخ محمد حامد وكان يتعاون معه في آذان صلاة الفجر العم سيد موسى.
- مسجد شيخ عامر في حي عد حباب وكان المؤذن العم عثمان بخيت.
-مسجد عد محجب وكان المؤذن العم أحمد اناتي.
-مسجد عد شنقب في عد عقب.
-مسجد كيكيا.
-مسجد حجي صالح -في حشلا.
-مسجد بيت امناي.

*المعاهد.
-معهد عنسبا.
-معهد في داخل مسجد كرن الكبير.
-معهد دار السلام.
-معهد حشلا.
-معهد الضياء.
- معهد اصحاب اليمين.

*الخلاوي.
-خلوة سيدنا بلال.
-خلوة الشيخ آدم.
-خلوة الشيخ علي.
-خلوة حشلا.
-خلوة الشيخ إبراهيم -خلف سوق المواشي.

*الكنائس.
-كنيسة الأرثوذكس .
-كنيسة البروتوستانت.
-كنيسة الكتدرال-سانت ماريا.
-كنيسة سنت جوزيف.
-كنيسة الإغريق -خلف مسجد كرن الكبير.
الشئ الملاحظ جميع أماكن العبادة كانت تحظي باحترام من الجميع.

ملاحظة واعتذار .

سقط سهوا اسم الأخ حفيظ سعدالدين والذي كان ضمن فرقة ولاد كرن ومن أبرز العناصر فيها . اعتذاري له.
إليكم اغنية عبى عبدالله المشهورة والتي ورد فيها ذكر دكان باسعيد. ... (باسعيد ديب دكانو لعاطفني روزيتيلا قميص قل لأخيطني خياطا إب مقاص لباتكني هتاما إب مكوت تتاكسني كم كويكو إت قروبا لبسني لدول إلا ربي لرحم كأدام بلسني مي قاري إت من حليفكي. )
في الختام ندعو لكل الذين وردت أسمائهم وهم في ذمة الله بالرحمة والمغفرة وأن يتغمدهم العلي القدير بواسع رحمته.
بقلم على محمد صالح.
لندن 16يوليو2020 .