أعلن مساء يوم الجمعة 10 سبتمبر 2021 بمناسبة أعياد شهر سبتمبر المجيد عن قيام الائتلاف الوطني بين:
جبهة التحرير الارترية
جبهة الإنقاذ الوطني
حزب الوطن الديمقراطي
وذلك بحضور عدد مقدر من قيادات التنظيمات الارترية ومناضلين قدامي وكوادر سياسية وشخصيات وطنية.
وبالفعل كان يوما حافلا حيث ألقيت كلمات معبرة تليق بالحدث، علما بأن تلك الخطوة تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح وشعبنا ينتظر مثل هذه المبادرات.

ونأمل من بقية التنظيمات أن تتخذ نفس الخطوات وهذا ما يعزز الأمل لدى جماهير الشعب الارتري.
جاء هذا الحدث في وقت مناسب والجميع يعلم ما يجري في منطقتنا وخاصة الصراع الاثيوبي الاثيوبي الذي سوف يكون له انعكاسا مباشرا على ارتريا ودول الجوار كذلك. أدخل الطاغية اسياس بلادنا في مستنقع جديد لا مصلحة لنا فيه.

وعلى الجميع أن يرتقي إلى مستوى المسئولية ويتجاوز الخلافات الثانوية، وعلينا الاستفادة مما يدور حولنا في العالم الخارجي وخاصة أن دول الجوار مهتمة بما يجري في اثيوبيا، وكما هو معلوم فإن العالم تحكمه المصالح وربما سوف تحصل تغييرات جوهرية في الخارطة المعروفة لدول الإقليم، ولا بد من تسجيل الحضور قبل فوات الآوان، لأن حدوث الفرص قد لا يتكرر مرة أخرى كما يقال.

وعليه أدعو المجلس الوطني الارتري أن يقوم بدوره من أجل تفعيل هذا الحدث ودعوة بقية الفصائل الوطنية للانضمام
إلى هذا الركب، والحقيقة أن استمرار الطغمة الحاكمة في اسمرا هو نتاج الخلافات الحادثة بيننا، وهذه الطغمة تسعى من أجل تعميق الخلافات بيننا بمختلف الوسائل وأيضا من مسئوليتنا انقاذ شعبنا من هذا الكابوس الجاثم على صدره.

وفي الختام أتمنى التوفيق للجميع.
على محمد صالح
لندن 12 سبتمبر 2021