منبر الحـــــوار

 

بقلم على محمد صالح
لندن 7 أغسطس 2020

08.08.2020

 

 

 

 
 
 

 

 بسم الله الرحمن الرحيم
على كرن الاسطورة ---ملحق الحلقة الاولي
 


في البداية كان الحديث عن على كرن لما كان له من مكانة وحضور داخل المجتمع الكرني إلا أنني يبدو أسترسلت في الحديث دون ترتيب وتناولت جوانب عدة عن الحالة الاجتماعية في مدينة كرن .وكان لابد من المواصلة تكملة لما نشر في الحلقات السابقة.

المشايخ.

لاشك أن المشايخ قاموابدور كبير في نشر الوعي بين الناس في أمور دينهم ودنياهم من خلال الدروس والوعظ الذي كان يتم في المساجد بين صلاتي العصر والمغرب وكذلك بين المغرب والعشاء إضافة الي خطبة الجمعة والتي في الغالب يتم تناول فيها الخطباء أحداث الأسبوع.
وكان في مقدمة هؤلاء المشايخ القاضي موسى آدم قاضي مدينة كرن والذي كان يحظي باحترام الجميع وكان علامة بمعني الكلمة.ومن ضمن مشائخ المدينة الشيخ محمود محمد فايد والذي تم تعيينه قاضيا في مدينة مصوع. والشيخ عبدالحي محمد قيتا والذي تم تعيينه قاضيا في مدينة عدي خالا، والشيخ عبدالحي هو الذي كتب نشيد الرابطة الإسلامية.
الشيخ محمد صالح ازماتي. تم تعيينه قاضيا في مدينة اغردات وكان موسوعه علمية وفي حدث هام وطريف حين أطلق إسم إسرائيل علي أحد أبنائه وسمي احدي بناته بلقيس كما أدي الي استغراب أهل كرن وقالو شيخنا (دحنوتو ) ميتو إسرائيل وبلقيس سميوم لولادو (عفو دينا) وهذه ضمن الطرائف.
الشيخ محمد ادريس تم تعيينه قاضيا في مدينة كرن وهو من خيرة المشايخ.
الشيخ محمد آدم وتم تعيينه قاضيا في مدينة حرقيقو والذي كان يتمتع بحب وتقدير اهلها وكذلك احترام كل من عرفه وكان له أسلوبه الخاص في الوعظ والإرشاد فيه قدر كبير من السلاسة ولطف الحديث. اغتالته أيادي الغدر في المذبحة والمحرقة الثانية التي نفذتها قوات المستعمر الأثيوبي في حرقيقو وراح ضحيتها المئات من الأسر والأطفال والشيوخ المسنين والحوامل رحمهم الله جميعا.
الشيخ أبوبكر عبدالله قبرماريام والذي تم تعيينه قاضيا في مدينة كرن وكان من العلماء البارزين.
الشيخ محمد مرانت تم تعيينه قاضيا في مدينة كرن وسبق أن قام بإدارة المعهد الديني وكان ناشطا سياسيا مناهضا للاستعمار وتعرض للاعتقال من قبل سلطات الاستعمار لأكثر من مرة، كما عمل قاضيا في مدينة قندع، وتم اعتقاله وتغييبه من قبل سلطات النظام الاقصائي الحاكم منذ الأيام الأولي للاستقلال وحتي يومنا هذا فك آلله اسره.

الخياطين (الترزية )في مدينة كرن.

هؤلاء الخياطين كانو يقومون بخياطة جميع أنواع التفصيلات مثل اللبسات الشعبية الصديري والسروال والعراقي والسماديت وكذلك البناطلين والتفصيلات النسائية حسب الموديلات. ومنهم.
محمود راداي .
حسن مهري.
آدم حدقي.
عبدالجبار وشقيقه.
معروف خليفة آدم.
فقه احمد.
محمد برهان.
محمود عبدالهادي بشير.
صالح مركاب.
صالح اشكح.
عبده امناي.
إبراهيم مركاب.
محمد إدريس عشكراي .
محمد حسن آدم.
سعد محمود.
إدريس نور.
طعدوي.
محمد يسن بلاتا.
علي خليل.
الحلاقين (بربيري ) ومنهم.
علي يوسف.
إبراهيم عمر.
محمد زيان.
مسفون.
قبرو.
سرقي.
منقر--هندي.

سوق السمن (سوق حيساس).

هذا السوق يعتبر من اهم الأسواق وكان له رواد ومن أهم وأشهر أنواع السمن كان (حيساس حباب ) ومن الأشخاص الذين كانو يقومون ببيع السمن اذكر.
محمود قداداي.
محمد سعيد حمبرا.
حسن آدم.
موقف طريف ومضحك حصل في هذا السوق حيث قام أحد ظرفاء المدينة واسمه عثمان آلم بإدخال خبزه في أحد أواني السمن قائلا أنا عثمان الم (اندي شتركي فقري ).
الحدادين.
بالرغم من الأدوات البدائية التي يعتمدون عليها الحدادين في عملهم إلا أنهم كانو مبدعين ومقتدرين في صناعاتهم مثل الأدوات الزراع
والأبواب والشبابيك واشياء أخري حسب الحاجة.واذكر من هؤلاء الحدادين.
السيد ضرار علي شيخ.
السيد إدريس على شيخ .
اتو قيتؤم.

سوق اشام (العنق).

هذا السوق يعرف أيضا بسوق (برا) تباع فيه انواع مختلفة من العنق وهو سوق عامر بالزوار من كل الأنحاء.
من اصحاب المحلات البارزين في سوق اشام.
السيد محمد سعيد قداداي.
السيد محمد تيناي.
السيد محمد ضرار ايلوس.
السيد ملوكي.
السيد خالد والد المناضل إدريس خالد.
السيد ضرار حيلا.

شركة المياه لصاحبها الخواجة توتي.

هذه الشركة كانت تمد المدينة بمياه نقية من سد (شيتاف في منطقة سنارة)إلا أن بعض الأحياء التي لم يصلها الماء كانت تعتمد علي الشراء من (بمبة اب رايت) التي تقع بين قزا ورقت وعد عقب، والبعض الآخر يعبئ الماء من ماسورة عد سيد موسى، وآخرين يذهبون الي خور (ماي دعاري) ماء نظيف ونقي ومجانا.
الأشخاص الذين كانو يعملون في شركة المياه اذكر منهم.
العم أمان طه( فني).
السيد عمر أمان( مساعد العم أمان طه ).
السيد محمود أمان -محصل مالي.
السيد عبده محمد نبراي (فني).


شركة الكهرباء (كونيل).

هذه الشركة كانت تمد المدينة بالتيار الكهربائي في المنازل والمحلات التجارية والشركات والشوارع الرئيسية وذلك بدون انقطاع إلا أنها لم تغطي كل المدينة لذا كان بعض الاحياء يعتمد في الاضاءة على الفانوس بإستخدام الجاز وكذلك (لمبة) وهذه صناعة محلية.
الأشخاص الذين كانو يعملون في شركة الكهرباء اذكر منهم.
الخواجة مكيئلا.
السيد شريف عبدالحي.
السيد مكئيل.
السيد حسين سرق برهان.
السيد إبراهيم إدريس أكد.
هؤلاء منهم فني ومخلص مالي الي آخره.
السيد عمر تركاي (فني).

النجارين.

في المدينة كان عدد بسيط من النجارين إلا أنهم كانو مبدعين في صناعاتهم ويقومون بتنفيذ كل ما يطلب صناعته منهم حسب طلب الزبون وكان العمل يدوي بمعني الإعتماد علي أدوات تصنيع بسيطة ولم تتوفر لهم الأدوات الحديثة .
من هؤلاء النجارين أذكر.
السيد محمود سرنجي وشقيقه عثمان.
السيد على سعيد.
السيد داؤد.
السيد عبدالرحمن حبشي.
السيد منصور عبدالله.
السيد عمر محمد صالح.

الفنادق (اوتيلات).

في المدينة الفنادق كانت محدودة لأن معظم الزوار الأجانب وغيرهم ينزلون مع أقاربهم واصدقائهم ،مع قلة الفنادق إلا أنها كانت مرتبة ونظيفة.
أسماء الفنادق.
كرن اوتيل.
سيشيليا.
سنايت وبها بار ومطعم في قلب المدينة.
المخابز (فورنو).
المخابز بالرغم من قلتها إلا أنها كانت تغطي احتياجات الناس والخبز كان أنواع خاصة مخبز الخواجة كموسي.
أسماء اصحاب المخابز.
الخواجة كموسي قديم وممتاز.
السيد ياقوت.
السيد محمد ضرار سلمان.
جزارين (غصاب).
في المدينة عدد الجزارين كان محدود والسبب يعود لأن البهائم كانت رخيصة ومعظم الناس يشترون بالإضافة لذلك البعض منهم يشتركون في شراء ثور ويتقاسمونه بينهم. وكان الجزارين حريصين على ذبح نوعيات جيدة من الغنم لكسب الزبائن.
وأشهر الجزارين هم:
السيد عثمان طرارات.
السيد محمود راكي.
السيد حسين نصرالدين.

الغسالين.

في المدينة الغسالين كان عددهم محدود والغسيل كان يدوي لم تدخل الماكينات في ذلك الزمان إلا أن الغسالين كانو حريصين على النظافة حفاظا على زبائنهم.
من اصحاب محلات الغسيل.
محمد نور دليباي.
محفوظ.
محمود حسن.

طواحين.

عدد الطواحين بالنسبة لسكان المدينة وحتي أهلنا من الأرياف كانت كافية وكان جميع أصحاب الطواحين تعاملهم راقي ويتم طعن جميع أنواع الحبوب حسب طلب الزبون.
اصحاب الطواحين هم:
طاحونة السيد سليمان سعيد.
طاحونة السيد سيد موسى.
طاحونة السيد علي قميشي.
طاحونة الأخوين حسن وحسين سالم بيضاني.
طاحونة السيد جورج باب زاكي.
طاحونة السيد ترري.
شركة شيشيتا.:
هذه الشركة كانت تقوم بصنع الصدف (الزرار) من الدوم(عكات) أيضا كانت تصنع من قشرة الدوم الشوكولاتة، وكان لدى الشركة حوالي 500 عامل رجال ونساء وكان يصدر الإنتاج الي الخارج.
(يتبع)


بقلم على محمد صالح
لندن 7 أغسطس 2020