khadijaporonto@gmail.com
بقلم : محمد رمضان
كاتب إرترى
الأخـــــبار
رابطة المرأة الإرترية
للتنمية المُستدامة – بالقاهرة
28/06/
2020
(1)
إن أى مجتمع لنهوضه وتقدمه وتطوره يحتاج للمرأة فهى
الرافعة الأساسية التى تقوم عليها نهضة المُجتمعات
فالقضايا التى تجد مناصرة من المرأة تنجح والمشاريع
التنموية التى لا تشتمل فى رؤيتها على المرأة حضوراً
ومشاركة وتفاعلاً لا يقوى عودها ولا تصل لهدفها وغاياتها .
عليه فالمرأة هى عماد التربية وأساس الإنطلاق وقوام التطور
ولا أحد يستطيع الجدال حول ذلك ولكننا معشر الرجال خاصة فى
المُجتمعات الشرقية نهمل جانب المرأة ودورها ونتغافل ذلك
هذا إن لم نقف ضد الرؤى والمشاريع التى يتم إقتراحها من
جهة المرأة .
(2)
رابطة المرأة الإرترية للتنمية المستدامة بجمهورية مصر هى
مؤسسة مستقلة قامت بجهد ذاتى خاص من النساء الإرتريات
بجمهورية مصر العربية من أجل خدمة المجتمع الإرترى وعكس
تراثه وثقافته فى المناشط والمحافل التى تُقام فى أرض مصر
،
إنطلقت هذه الرابطة وهى تحمل أهدافاً سامية واّمالاً عريضة
ورغم العقبات والمتاريس لكنها مستمرة فى العطاء والبذل وأن
الكوكبة التى قامت بتأسيس هذا الكيان ماضية فى مسيرتها
تعمل المستطيع لتقديم ماهو أفضل للمجتمع الإرترى بمصر رغم
قلة الإمكانيات وضيق المساحات .
(3)
ولمزيد من تمليك القارىء عن الأهداف الأساسية التى قامت من
أجلها الرابطة نذكر بعضاً من أهدافها بإختصار :
تأطير النساء والفتيات الإرتريات وتوحيدهن فى كيان يمثل
تطلعاتهن ورغباتهن وأهدافهن..
البحث عن الحلول للمشاكل التى تعترض النساء والعمل على
حلها وتذليلها بقدر المستطاع والممكن مع الجهات ذات الصلة.
تأهيل المرأة وتدريبها لتكون مُنتجة وفعالة فى المُجتمع
وذلك عبر إقامة دورات تدريبية فى كل المجالات التى تهم
المرأة وذلك بالتعاون مع المراكز والمؤسسات والهيئات
النسوية بجمهورية مصر العاملة فى هذا المجال.
توعية وتثقيف المرأة عن تربية الطفل وصحته وكل ما يتعلق
بمتطلبات الأسرة .
عكس التراث الإرترى فى المهرجانات والفعاليات وذلك لإبراز
الوجه الحضارى للشعب الإرترى .
ومنذ قيام هذه الرابطة قامت بإنجازات متعددة منها على سبيل
المثال لا الحصر :
قامت بعمل دورة تمريض لعدد من النساء والفتيات الإرتريات .
قامت بدورات ومحاضرات توعوية وتثقيفية للمرأة الإرترية تحت
عناوين مختلفة .
عقدت شراكات كثيرة مع مراكز تدريبية متخصصة فى بناء
القدرات وثقل المهارات وتنمية المجتمع .
قامت بالمشاركة فى يوم اللاجىء العالمى الذى تقيمه
المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بجمهورية مصر أكثر من مرة
.
قدمت مساعدات عينية لمحتاجين وتوزيع ملابس عيد للأسر
المتعففة بالتعاون مع مبادرة سواعد الخير .
(4)
معروف إن أى عمل إجتماعى يحتاج لمقومات ليستمر فى مسيرة
عطائه ويحتاج لميزانيات لرفد مناشطه وفعالياته وبالتالى
فإن رابطة المرأة الإرترية للتنمية المستدامة تنقصها
الكثير فعلى سبيل المثال :
ليست للرابطة ميزانية لتنفيذ المشروعات والبرامج الموضوعة
.
عدم وجود مقر ثابت للرابطة .
قلة الكادر النسائي المؤهل الذى يدفع بالأمام للعمل
التطوعى النسائي .
عليه نأمل من الجهات ذات الصلة من المنظمات والمؤسسات
الطوعية والأفراد المقتدرين تقديم يد العون والسند لهذه
الرابطة لتقوم بدورها كما يجب خاصة وأن الرابطة تعمل فى
ظروف صعبة وخارج وطنها وفى وسط إجتماعى تغلب عليه حالة
الفقر وتعيش على الكفاف خاصة وأن الشعب الإرترى يمر بحالة
عدم الإستقرار وحياة اللجؤ المفروضة عليه بسبب سياسات
النظام الحاكم الذى فرض على شعبنا حالة اللجوء والهجرة .
للتواصل مع إدارة رابطة المرأة الإرترية للتنمية المستدامة
إليكم التالى :
الإستاذة / خديجة سليمان
00201156489984
khadijaporonto@gmail.com
بقلم : محمد رمضان
كاتب إرترى