|
|
|
|
(MENAFN
- Akhbar Al Khaleej) الجمعة ١٧ ٢٠٢١ - 02:00
<<<<< |
|
|
الأخـــــبار
|
هيومن رايتس ووتش تتحدث عن «جرائم حرب» بحق لاجئين
إريتريين في تيغراي
|
17
/09/
2021 |
أديس أبابا - (أ ف
ب): قالت منظمة
هيومن رايتس ووتش في تقرير أصدرته أمس
الخميس إن اللاجئين الإريتريين كانوا ضحايا
انتهاكات ولا سيما عمليات قتل واغتصاب تشكل
»جرائم حرب واضحة« خلال النزاع الدائر
في إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا. وذكرت
المنظمة غير الحكومية بالتفصيل دور الجنود
الإريتريين والمقاتلين المتمردين من منطقة
تيغراي الإثيوبية في هذه الانتهاكات الواسعة
النطاق التي شهدت أيضًا الإعادة القسرية
للاجئين إلى أريتريا وبتدمير مخيماتهم على
نطاق واسع.
وقالت مديرة هيومن رايتس ووتش في القرن
الإفريقي لتيسيا بادر: »من الواضح أن
عمليات القتل والاغتصاب والنهب المروعة ضد
اللاجئين الإريتريين في تيغراي هي جرائم
حرب«. وذكرت أن »تيغراي كان لسنوات
عديدة ملجأ للاجئين الإريتريين الفارين من
الاضطهاد (في بلدهم)... لكنهم اليوم ما
عادوا يشعرون بالأمان هناك«. يشهد شمال
إثيوبيا منذ نوفمبر قتالًا عنيفًا حين أرسل
رئيس الوزراء أبيي أحمد الجيش إلى تيغراي
للقضاء على السلطات الإقليمية بقيادة جبهة
تحرير شعب تيغراي التي اتهمها بتدبير هجمات
على معسكرات للجيش.
كانت جبهة تحرير شعب تيغراي التي حكمت
إثيوبيا خلال النزاع الحدودي الدامي بين
البلدين من عام 1998 إلى عام 2000 عدوًا
لدودًا للنظام الإريتري الذي دعم أديس أبابا
عسكريًا بإرسال قوات إلى هذه المنطقة
المتاخمة لحدوده الجنوبية. وقبل بدء النزاع
كان هناك 92 ألف لاجئ إريتري في تيغراي
بما في ذلك 19200 في مخيمي هيتساتس
وشيميلبا وفقًا للوكالة الإثيوبية للاجئين
والعائدين.
اشتبكت القوات الإريترية والتيغرية لأول مرة
بالقرب من هيتساتس بعد حوالي أسبوعين من
بدء الحرب. وأكدت هيومن رايتس ووتش أنها
تلقت »معلومات موثوقة« تفيد بأن القوات
الإريترية قتلت 31 شخصًا في بلدة هيتساتس.
لكن العدد الحقيقي للضحايا وفق المنظمة غير
الحكومية »هو على الأرجح أعلى من ذلك
بكثير«. من جانبها، جمعت وكالة فرانس برس
تقارير توضح كيف استهدف رجال المليشيات
الموالية لجبهة تحرير شعب تيغراي اللاجئين
فور وصول القتال إلى مخيم هيتساتس، ما
أسفر عن مقتل تسعة شبان إريتريين أمام
كنيسة.
وعندما سيطر الإريتريون على المخيم نقلوا 17
لاجئًا مصابًا إلى إريتريا لتلقي العلاج،
وفقًا لتقرير هيومن رايتس ووتش. وقالت
المنظمة إن معظم هؤلاء اللاجئين مازالوا في
عداد المفقودين وكذلك ما بين 20 و30 آخرين
اعتقلوا »بمن فيهم أعضاء في لجنة اللاجئين
وأعضاء يعتقد أنهم ينتمون إلى المعارضة
بينهم امرأتان«.
وأضافت أنه بعد استعادة السيطرة على المنطقة
في أوائل ديسمبر بدأت قوات تيغراي بممارسة
أعمال سرقة وسجن واغتصاب ومهاجمة اللاجئين
بالأسلحة، بما في ذلك بقنبلة يدوية، ما
يُعتقد أنه خلف عشرات القتلى، على حد
قولها. وعادت القوات الإريترية في الشهر
التالي وأجبرت من بقوا في المخيمين على
الرحيل. وتشير صور الأقمار الاصطناعية إلى
أن قسمًا كبيرًا من المخيم تعرض للهدم بعد
فترة وجيزة، وفقًا لمنظمة هيومن رايتس ووتش.
MENAFN16092021000055011008ID1102811665
|
|
|
|
|