لا ينكر أحد بأن المسيحية سادت في إرتريا قبل الإسلام ولها آثار وإن قلت في مناطق مختلفة من إرتريا ؛ ولكن هناك مناطق عرفت بسكانها المسلمين مثل صنعفي ، وكانت مناطق المسيحيين محدودة ومعروفة للجميع قبل سيطرة نظام الشعبية ، فما الذي جد حتى تتحول مدن المسلمين مسارح للمناسبات المسيحية الصرفة ؟

قرأت من اسبوع في احدى مواقع شبكة العنكبوتية استفزني العنوان لماذا فشلت السودان بعد انفصال الجنوب ونجحت اثيوبيا برغم انفصال منها ارتريا وقدم السؤال بطريقة ذكية ويظهر فيه العفوية ومع

إن الإسهام غير المحدود للحركة الفيدرالية الديمقراطية الإرترية في مجال تقديم الدراسات والبحوث عن مجمل القضايا العالقة بهموم الوطن كإرساء الديمقراطية وتوزيع السلطة والثروات, قد برز بشكل واضح منذ البدايات الأولي لحركتنا,

المدخل الصحيح للحديث عن أي موضوع في الشأن الإرتري، هو المشهد التاريخي، سيما المراحل التي مرت بها إرتريا سياسيا على وجه التحديد، وإنعكاس ذلك على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، على الأقل منذ نشوء إرتريا كأول مستمعرة إيطالية خلال الفترة من عام

عند الالتحاق بالمعهد كان الشرط الأساسي أن يجيد الطالب القراءة والكتابة ، ويجهز الملابس الرسمية للدراسة وهي الجلابية والعمة البيضاء ، ومبلغ عشرة دولار رسوم الكتب ، وفي بداية كل سنة دراسية يدفعها جميع الطلاب ،

قراءنا الأعزاء ها هو العدد الثامن من مجلتكم الغراء دراسات القرن الإفريقي يوليو 2017 يصدر بعد انقطاع دام قرابة التسعة أعوام لظروف خارجة عن ارادتنا غير أننا وكتاب المجلة لم ننقطع عنكم بل حاولنا التغلب على

يؤرخ باحثون وأكاديميون للعلاقة بين إرتيريا وشبه جزيرة العرب بنحو ما يربو عن ثلاثة آلاف سنة وأكثر، وهي علاقة متشعّبة ومعقّدة على كافة مستوياتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
 

سأتناول في هذا المقال قواعد أساسية إدارية هي : التغيير، والمسئولية ، وبناء القاعدة ، هذه القواعد الثلاثة هي مفتاح للنجاح وهي مفتاح للفشل في عمل الإدارات ، من عمل بها وحافظ عليها فهو الكاسب ، ومن هجرها واستخف بها فهو الخاسر، أقول هذا لأن النظام في ارتريا خسرها ،

وتعبيرك ( منذ زمن ) كلام عام، جميل لو حددته، فهنا أنت لا تحلل كما يبدو لي، ولكن تدلي بمعلومة خطيرة؛ لذا يتطلب تحديد هذا الزمن، هل تعني من (زمن بعيد) قبل الاستقلال، في عهد الثورة، والكفاح المسلح، أم من زمن قصير، بعد الاستقلال؟

في صبيحة الفاتح من سبتمبر عام 1961م دوّي صوت الرصاص في سماء أرتريا ، مخترقا الوهن والضعف والسكون ، إيذاناً بفتح أبواب جهنم علي الاستعمار الأثيوبي الغاشم الذي عاش فسـاداً وإفسـاداً ، وجثم علي نفوس الإرتريين

كان الاستاذ/ محمد احمد مربيا فاضلا وإداريا متميزاً بكل معاني الكلمات النبيلة، هذا الرجل الشامخ على حدود القطر الارتري، كان نموذج بين اقرانه حيث تحدى بإرادته الارترية الصلبة أعتى احتلال عرفه التاريخ الحديث والمعاصر

قد لا يتفق معي كثيرون  حول أهمية عقد سمنار القوى السياسية نظرا لما دار من لغط حوله وشاب مسيرة عقده كثيرا من معوقات  كاد بعضها ان يؤدي الى حدوث ما لا يحمد عقباه

وصلت رواية «لعبة المغزل» للروائي الإريتري حجي جابر إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد (فرع الآداب) في دورتها الحادية عشرة، وهو أصدر قبلها رواية «سمراويت» التي نالت جائزة الشارقة 2012، ورواية «مرسى فاطمة». حجي جابر (1976) مِن مواليد مدينة مصوع، على الساحل الغربي للبحر الأحمر، ونشأ في مدينة جدة السعودية

في ظل الركود والجمود والنوم العميق من المعارضة الإرتيرية واي خطوة أو عمل جماعي تحرك المياه الراكدة في اريتريا ضد نظام الشعبية نؤيد ونبارك وتكوين رابطة المنخفضات والذي بدأ باسم كبير

ويمكن أن تؤدي  التوترات الإقليمية المتجدد ة في المنطقة إلى نشوب حروب أكثر خطورة على الحدود الإريترية الإثيوبية المتقلبة وعلى الحدود الجيبوتية الإريترية، إذا لم يتم احتواءها بسرعة

دعا كاتب وباحث في الشؤون الاريترية الأمم المتحدة، المنظمات الإنسانية ذات الصلة بمتابعة أوضاع اللاجئين في العالم، إلى الوقوف إلى جانب اللاجئين الأريتريين في السودان، ودعمهم لتوفير مقومات الحياة الضرورية، ومساعدتهم في توفير البيئة الاقتصادية والأمنية والسياسية

الشعب الأرترى مُعظمه ناقم على وضعه وظروف بلده وحالة الضياع والتيه ، ويُعانى أيضاً قهر النظام وجبروته ويحس بإفلاس النظام التام فى إدارة شؤون الدولة والمُجتمع بصورةٍ لامثيل لها فى دول العالم عشوائيةً وتخبطاً !

ومن مظاهر الرقي الإجتماعي في أرتريا أن هذه العلاقة التي كانت بيننا لم تكن استثناءا ، بل كانت قاعدة مطردة في كثير من أحياء أسمرة وخارجها في أرتريا. طلب مني ذات مرة زميلي في الحَي

بدأت مشكلة الإريتري وأصدقائه بعدما اتخذت مصر خطوات جادة لإغلاق طرق الهجرة غير الشرعية لأوروبا وهو ما أغلق في وجوههم سبل الانتقال لأوروبا كما كانت خططهم للعبور من مصر إليها، مما أجبرهم على البقاء هاربين داخل مصر

والارتباط بالمحيط الافريقي , والتأكيد على الذات الوطنية , ولم تكن هذه الرؤية سوى خطوة سياسية من اجل احكام القبضة على حكم ارتريا , وبدأت ملامح السيطرة تتضح , استيلاء فئات متنفذه على معظم المساعدات النقدية التي حصلت عليها إرتريا بعد الاستقلال

إن الإنسان مجبولُ على حُب الوطن والعيش في أرضه وتحت سمائه ، فالوطن إنتماءُ وحياة ، طُموح ُوإستقرار، وهو الملَاذ ْوالمرجع ، يتحمل أبناؤه مسؤلية الذَّوْدُ عَنْ حِيَاضِه والحِفاظ على تاريخه ونسيجه الإجتماعى، تُراثه وثقافته

كانت البدايات الاولى لهذا النزاع في العام 1900م بتوقيع اتفاقية بين فرنسا وايطاليا , حيث كانت فرنسا تستعمر جيبوتي , وايطاليا تستعمر ارتريا , ونصت المعاهده على ترسيم الحدود في رأس ديميرا , وتقسيم ديميرا شمالاً تخضع للسيطرة الايطالية , وجنوباً تخضع للسيطرة الفرنسية

رداً على ما ورد فى مقال بعنوان مأزق دُميره حول التوتر الذى هدد باندلاع حرب بين جيبوتى وإريتريا حول منطقة وجزيرة دُميره واتهام جيبوتى لإريتريا باحتلالهما وتقديمها شكوى لمجلس الأمن ومنظمات إقليمية ضدها، بعثت السفارة الإريترية تعقيباً مطولاً من د.أحمد حسن دحلى مدير

ضرب هذا الداء الخطير إرتريا في بداية السبعينيات من القرن الماضي 1971م ولغياب العلاج خارج المدن وعدم اهتمام النظام الإثيوبي وعدم اكتراثه ، أباد أعداد كبيرة جدا وكأنه قد جاء في القرون الوسطى .

حقا إن الإحساس بالمواطنة والشعور بإنسانيتك في وطنك وبالانتماء للأرض التي ورثتها أبا عن جد ميل لا إرادي ، النفس

كلمة الاسهالات المائية هى الكلمة الرسمية المستخدمة من قبل الجهات الرسمية وعليه مع قناعتنا بأن الوباء هو مرض الكوليرا القاتل إلا اننا سنستخدم كلمة الاسهالات المائية لعدم امتلاكنا

إن تاريخ قياداتنا الوطنية هو إرثنا النضالى ودربُ من دروب المُحافظة على الإنتماء الوطنى، فهو إرثُ نعتمد عليه فى إحداث التغيير وهو المِحراب الذى نتكىء عليه لننال منه الدافعية والقوة والعزم فى الحياة وشرفنا الذى يُجب

لم تندمل بعدُ جراح إريتريا من حرب 1998-2000 مع إثيوبيا التى أزهقت أرواح أكثر من 80 ألف إنسان لكى تفتح جبهة قتال جديدة مع جارتها جيبوتى باستيلائها على منطقة جبل دُميره والجزيرة الواقعة قبالتها بمجرد انسحاب قوات حفظ السلام القطرية

مثلت المنطقة الحدودية الجبلية بين إريتريا وجيبوتي منذ فترة طويلة نقطة ساخنة بين البلدين، أدت لاندلاع حرب بينهما عام 2008، قبل أن تتوسط قطر بينهما لتوقعا اتفاقا للسلام، لكن الصراع عاد وتجدد في يونيو/حزيران 2017.

حياة اللجوء لاتحتاج إلى شرح فالنقص فى كل جوانب الحياة هى السِمة الأبرز فيها ، خاصة فى دول المٌحيط الأفريقى التى تُعانى هى الأخرى من سوء الخدمات الصحية والتغذية والمياه والبيئة ، وحين تُضاف الى مُعاناة اللجوء

هذا مقال عن رمضان في كرن، كتبته في التسعينيات، وأعيد نشهره الآن بمناسبة حلول شهر رمضان في عامنا هذا 1438ه. الموافق 2017م؛ لعل الجيل الكرني الجديد يطلع عليه، وفي الوقت نفسه هي مناسبة؛

في كل عام يحتفل الشعب الارتري بيوم الاستقلال هو يوم زلزلت فيها الأرض تحت أقدام الغزاة المحتلين ولم يكن الأمر الا تتويجا لنضالات وتضحيات جسيمة جسدتها حرارة المقاومة والنضال فما وهن الشعب وما استكان.

يمكن القول إن السياسة الخارجية لجمهورية إريتريا مثيرة للجدل، فقد سهَّل رئيس الوزراء الإثيوبي الراحل مليس زيناوي مهمة استقلال إريتريا عن إثيوبيا، عندما اتفق مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي على ذلك مقابل

كل شئ مبني للمجهول في القضايا المصيرية لإرتريا ، سلسة مفاوضات في نهاية الثمانينات لا تسأل عن نتائجها ولا ما ناقشت من بنود ، " لا مين شاف ولا مين دري " كما في المثل المصري ، في 24مايو 1990 م دخل الإرتريون أسمرا

لاشك إن الإستقلال فى معناه الحُقوقى مُغيب تماماً فى أرتريا من قِبل النظام الإرترى الذى تربع على صدر البلاد والعِباد لستة وعشرون عاما ذاق فيها شعبنا الويل والعذاب ،

وداعـا: الشـهيـد أبـا محمـد القائـد السـياسى والاجتماعي الارتـري
بمناسبة مرور مائة يوم على رحيل شهدائنـا الثلاثة
.. كل ابن أنثى وان طالـت اقامته” يـومـا على آلـة حـدبـاء محمـول، فى فجـر يوم الأربعـأء الموافق

رحل الشيخ الأمين عن دنيانا الفانية بعد عمر طويل وحافل ، قضاه في رحاب العلم في الأزهر الشريف ، وفي رحاب الشؤون الإسلامية الأرترية معلما ، وخطيبا ، وقاضيا ، ومفتيا. وقد امتدت مسيرته الدعوية في أرتريا لأكثر من خمسة عقود

تناقل بعض من وسائل الإعلام بعض الأخبار عن قيام مصر بإنشاء قاعدة عسكرية في إريتريا في منطقة (نورا) بجزيرة (دهلك) بالبحر الأحمر، تلك الأخبار 

لقد نزح الاخ ناصر رمضان " اونا " صغيرا مع افراد عائلته الى السودان فى ستينيات القرن المنصرم مع اول فوج للاجئين الذين هربوا من المذابح والابادات الجماعية التى كان يرتكبها المستعمر الاثيوبي من حرق القرى والمدن

 يعتقد الروائي الإريتري أبوبكر كهال أن ممارسة نوع أو أنواع مركبة من الطقوس في لحظة الإبداع هي محاولة لحشد “عدّة” المعركة، ولأسر تلك العوالم من الكلمات المتمنعة والجمل العصية

وقد وقع الاختيار على الصحفي الاريتري- السويدي "دويط إسحق" السجين حاليا في إريتريا، للحصول على جائزة اليونسكو/ غيرمو كانو العالمية لحرية

قول الحق صار يؤجج مشاعر ليس فقط القوة الغاشمة الطائفية و لكن من يناصرونهم من الامه المهمشة. قول الحق من الحدث و نتاءجه وأضراره و ما يترتب عليه من كوارث متعاقبة من جيل لجيل صار يترجم كواجهه للفتن و الانقسامات و لمصلحه النظام!!!

حذرت منظمة «مراسلون بلا حدود» امس في تقريرها الدولي للعام 2017 من ان «حرية الصحافة لم تكن قط مهددة على النحو الذي هي عليه اليوم». ولفتت المنظمة في تصنيفها الى ان وضع الصحافة «خطير للغاية»

إن الدولة المُحترمة تقوم برعاية مواطنيها فى الخارج وتعمل على حمايتهم بكل الوسائل والسُبل، فتهتم بسلامة ممتلكاتهم وأرواحهم وتعمل جاهدة بعمل وقائي