منبر الحـــــوار

 

 

08 ستمبر 2020.

 

الرد الصوتي للمناضل أحمد القيسي على ردود الأفعال على تصريحاته في قناة أسنا التلفزيونية

 

 

مولانا المناضل احمد القيسى

نّي للوطن والرحلة والغربة

2020/09/07
عونا

حرية الراى مكفوله من خلال المفاهيم والافكار المتنوعة عبر القول او العمل. لكن بشرط عدم تعارضها مع القوانين التى تحكم الحريه غير المطلقة عندما تتعدى على حقوق الاخرين ناهيك عن قدسية الأديان.

هناك قضايا ذات حساسية مطلقة وبالتحديد الدينية .وتناولها دون علم ومعرفة، او بغرض المزايدة والتكبر والتعنت،

 

الأخوة الافاضل الاخوات الفضليات في قروب حوار لوعى مشترك
الا ستاذ- صالح سعد
مؤكدا على ان حديث المناضل القيسي لم يكن موفقا ولم يكن ضروريا وتبسيطيا، ولكن الرد عليه ايضا يجب ان لا يكون انفعاليا لان طبيعة القروب هو لبناء وعى والوعى يقتضي تقصي الموضوعية وتفادي الانفعال ما أمكن.
⁃ ما قال به المناضل القيسي ليس هو أول من قال به ولن يكون أخر من يقول به فهو موجود في مئات الكتب والمقالات عبر التاريخ.
>>>>

 

الأخوة الافاضل الاخوات الفضليات في قروب حوار لوعى مشترك

الدكتور  : عبدالرازق كرار
⁃ مؤكدا على ان حديث المناضل القيسي لم يكن موفقا ولم يكن ضروريا وتبسيطيا، ولكن الرد عليه ايضا يجب ان لا يكون انفعاليا لان طبيعة القروب هو لبناء وعى والوعى يقتضي تقصي الموضوعية وتفادي الانفعال ما أمكن.
⁃ ما قال به المناضل القيسي ليس هو أول من قال به ولن يكون أخر من يقول به فهو موجود في مئات الكتب والمقالات عبر التاريخ.
>>>>

 

رسالتان من وحي كلام المناضل أحمد القيسي وتعقيبه
وكتبه/ أ. د. جلال الدين محمد صالح.
أما رسالتي إلى المرسل وهو المناضل أحمد القيسي فهي:
أولا: عزيزي المناضل أحمد القيسي، إذا كان من حقك مناقشة التاريخ بحكم أن التاريخ صناعة بشرية غير معصومة كما قلت في تعقيبك الصوتي وأوافقك عليه، فإن من حق التاريخ عليك أيا كان هذا التاريخ أن لا تدينه بجرة قلم، دون أن تغوص في أعماقه، وتبحر في محيطه، وتلم بجوانبه، ومنهجية محاكمته.
>>>>

 

 

ردود الأفعال على تصريحات المناضل أحمد القيسي عن الشريعة الاسلامية والتاريخ الاسلامي.

 

فقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات أدلي بها المناضل احمد القيسي في مقابلة صحفية مع تلفزيون أسنا الناطق باللغة التغرينية. حيث أورد ضمن ردوده في اللقاء المذكور "ماهي تلك الشريعة (الاسلامية)؟ ، إن كان أحد يعرفها (حقا)!".

كما انه ذكر ان التاريخ الاسلامي يسوده الظلم واللضطهاد خلا إحدي عشرة عاما هي فترة حكم سيدنا عمر بن الخطاب وهي تسع سنوات والذي مات مقتولا وفترة شاذة في الحكم الاموي وهي عامان من حكم عمر بن عبدالعزيز، بحسب تصريحات المناضل أحمد القيسي.

وجاءت ردود الأفعاب منددة بتلك التصريحات والتي رأي فيها الكثيرين أنها تعد من باب مجاملة المتلقين من المسيحيين الإرتريين والذين هم معظم مشاهدي قناة أسنا التلفزيونية. ورأي فيها آخرون أنها انما تعبير عن الثقافة التي ينطلق منها القيسي في تكوين أفكاره وأحكامه. وكان آخرون من الناحية الأخرى يدافعون عن حق القيسي في حرية التعبير حتى ولو مس ذلك الشريعة الاسلامية والتاريخ الاسلامي والذي تنتفي عنهما القدسية باعتبارهما ارث بشري بحسب تعبير المناضل القيسي.

بينما ذهب عدد من الكتاب والمتخصصين الى أن القيسي قد تجاوز قدرته على الحكم على قضايا هي بعيدة تخصصه وليس له بها دراية ولا علم كاف يؤهله لاطلاق تلك الأحكام ، خاصة وأنها توجه الى شريحة من الإرتريين يفترض أنها تجهل تلك الشريعة الاسلامية وذلك التغريخ الاسلامي الذين تناولهما المناضل القيسي في تصريحاته. بل لامه آخرون في مشاركته في الحملة العالمية التي تشوه كل ما ينتمي الى الاسلام في اطار ما يعرف بالاسلام-فوبيا او الرهاب من الاسلام.

وعملا بسياسة الرأي والرأي الآخر يقوم موقع عونا بنشر الرد الصوتي للمناضل أحمد القيسي الذي يدافع فيه عن تلك التصريحات ووضعها في سياقها الذي جاءت فيه ، كما ينشر الموقع مختارات من الردود المتزنة مع احترام جميع الآراء التي وردت في هذا الاطار.