منبر الحـــــوار

 

بقلم: الاستاذ عبدالرحيم خليفة محمود

04.08.2020

 

 

 

 
 
 

 

تحذير وطني، من تاييد مبادرة "مسفن حقوص"!!
 


اعوذ بالله من الشيطان الرجيم،
يقول الله في كتابه العزيز في سورة "النور":-
"وتحسبونه هينا وهو عندالله عظيم"!.
فتايد ما يسمى مبادرة "مسفن حقوص"، بل وحتى استحسان الفكرة الكارثية تعتبر جريمة وطنية كبيرة.
لماذا؟ للاسباب التالية:-
- لان ذلك يعتبر "اعطاء شرعية وطنية" له فهذا التاييد لم يكن "هينا" ابدا، كما تشير اليه الاية الكريمة التي ذكرت اعلاه!.
وعليه لابد من الانتباه هذه المرة. لماذا؟
- لان هدف مسفن حقوص هو اثبات ما بناه افورقي خلال السنين العجاف.
- لان التقارو اصبحو في خطر، "وجود وعدم وجود"، فهم يريدون انقاذ انفسهم، فقط مخرجا ومهربا. ومخرجهم الوحيد هو الاستيلاء على ارتريا وهو حلمهم الازلي.
- لان التقارو يريدون موطء قدم فقط في ارتريا، وان حصل ذلك فالسلام على ارتريا!.
هناك مثل اهم بالتقرنيا:- "مخورمي اركب امبر، مسافحس بعلي اللوخولو"!.
بمعنى:- فقط "ان اجد موطء قدم اما الباقي فلن يكون صعبا".
اذن، لابد لنا ان نتعلم من اخطاءنا السابقة، فتايد الجبهة الشعبية "افورق" في السبعينات، كان خطءا فاضحا والما كبيرا بل كارثة ما زلنا نتجرع نتاءجها حتى يومنا هذا، وما فكرة هذه المبادرة الا استعادة وتكرار ذلك التاريخ الخاطء.

وهنا اعود بكم، لنرى الى حالتنا الراهنة واين يقف شعبنا اليوم؟
فنحن منقسمون اليوم الى ثلاثة فءات:-
1. فءة تعمل من اجل الام اثيوبيا "الاندنت"، براسة افورقي.
2. فءة تسارع للحفاظ على سلامة "الوياني"، مبادرة مسفن حقوص وكل من يطبل له بالتاييد، واعطءه الشرعية الوطنية.
3. المقاوم الوطني الارتري "الصامت المريض". ارتريا للارتريين!!
وعليه احذر كل من تسول له نفسه ويعلن بقصد او بغير قصد، ان يتنبه هذه المرة ويحافظ من الوقوع في هذا الفخ الاليم.
فتايد هذه الفكرة معناه "استدعاء الطغاة للغزات" وهو تكرار لما فعلناه عند تايد بعض منا للجبهة الشعبية!. وكنا الخاسر الاكبر، وكلها لم تخرج عن جدل الترابط والحضور بين الطغاة والغزات ايضا.
والحقيقة المؤلمة تفرض علينا الاعتراف بان "الاستقواء باي شكل من الخارج لعنة ستطاردنا داءما كما تطاردنا اليوم"، واهم الاسباب التي ادت وتادي الى ذلك، هو خلافات واختلافات ما يسمون بالسياسين، فهم لم يكتوا بسعير المرارة لوحدهم اليوم، بل اكتوى بها اهل ارتريا جميعا.
المهم، كيف يصدق مسفن حقوص المساعدة الوياني ان يدخلوه سالما ليحكم في اسمرة؟ فالتقارو من تقراي والتقاروا الذين هم ابناء الولا البقايا في الحماسين هم الرهان وهم عبارة عن "شنفلا"، بالتقارايت.
فربما يتسال احد، ما العمل؟ وما هو الحل؟
وهنا تاتي المشكلة! وانا اقول:- لماذا لا تكون لدينا مبادرة، مثلا؟ او بناء قوة؟
السبب هو اننا مازلنا منقسمون ومفككون ولم نجد قاءدا يجمعنا، فتعالو الى راي سوي واخلقوا قاءدا وابنوا قوة
ضاربة تفرض الواقع، الم يكن هناك رجل رشيد؟
هذا والله من وراء القصد.
اللهم اني قد بلغت، اللهم فاشهد! والسلام.