منبر الحـــــوار

 

بقلم - علي محمد صالح شوم

05/08/2021م

 
 

فقد جلل

2021/07/09   

عونا

الى الرفيق الاعلى بكندا الاخ والصديق عثمان حامد كنتيباى سمرالعول اثر علة لم تمهله طويلا.

الراحل المقيم أب لي ستة من الابناء هم: حامد، فؤاد، سامية ،حفصة، منيرة، ومواهب، تمتع الاخ ابو حامد بصفات كريمه فقد كان طيب المعشر محب للجميع ، كان عضوا في حركة تحرير بكرن في التشكيلة التي كان يرأسها عافة عثمان ضرار

 

 

معركة حلحل التاريخية واثارها

2021/06/13   

عونا

هاجمت جبهة التحرير الارترية المتمثلة في زراعها العسكري جيش التحرير الارتري بقيادة الشهيد البطل عمر حامد ازاز قائد المنطقة العسكرية الثانية واشهر قادة الثورة الميدانين في ذلك الوقت معسكر العدو الاثيوبي في مدينة (حلحل) بالوحدة الادارية رقم 4 حسب التقسيم الاداري لجبهة التحرير الارترية فيما بعد

 

إلى متى سيعاني شعبنا من ويلات الطغمة الحاكمة؟

2021/06/16   

عونا

قبل أسبوعين انتقلت إلى جوار ربها السيدة رحمة ياسين عبي برق، وهي حرم المخفي قسرا من قبل الزمرة الحاكمة في بلادنا السيد رباط الحسن إبراهيم منذ ما يقارب العشرة سنوات والمغفور لها توفيت في العاصمة السودانية الخرطوم التي وصلتها من ارتريا لحضور زواج ابنتها وبعد الزواج مرضت فجأة وتم إسعافها إلى أحد المستشفيات وبعد أربع أيام انتقلت روحها الطاهرة إلى بارئها.

 

الحرب الاثيوبية الاثيوبية بين النظام الحاكم
وجبهة تحرير تيغراي تدخل شهرها الثامن
في ظل تصعيد عسكري خطير

2021/06/07   

عونا

لا شك أن الجميع تابع الحرب العبثية بين الأخوة الأعداء منذ بدايتها في الوقت الذي صرح فيه النظام الحاكم بأن الحرب سوف تحسم خلال فترة وجيزة إلا أن تلك التقديرات كانت خاطئة بل على العكس أخذت الحرب منحى آخر حيث امتدت إلى مواقع خارج تيغراي حيث أن اقاليم أخرى تشهد تطورات لم يشهد لها مثيل

 

الذكرى الثلاثون لتحرير التراب الوطني الارتري

2021/05/26   

عونا

يحتفل شعبنا الارتري في 24 مايو الجاري بالذكرى الثلاثين لتحرير ارضه من الاستعمار الاثيوبي الغاشم، والذي توج باعلان الاستقلال الوطني الناجز عبر استفتاء حر ديمقراطي وباشراف الامم المتحدة وبقية المنظمات والهيئات الاقليمية والقارية ، لتصبح ارتريا عضوا اصيلا في الاسرة الدولية وتأخذ مكانها بين الامم وترفرف رايتها عالية خفاقة اسوة ببقية دول العالم.


بسم الله الرحمن الرحيم

مكتبة باحمدون ودورها في الوعى الثقافي

 


تقع مكتبة باحمدون بشارع السلام المؤدي الى مسجد الخلفاء الراشيدين ، وهو اكبر مساجد العاصمة اسمرا ،تاسست المكتبة في بداية اربعينيات القرن الماضي، وقد استمرت حتى الستينيات كمنهل مهم من مناهل العلم والمعرفة والثقافة في اسمرا بل في ارتريا ، فجيل تلك الفترة يتذكر بان المكتبة كانت تعج بالمجلات والجرائد والكتب الثقافية ونذكر هنا المجلات والجرائد والصحف المصرية مثل مجلة المصور، روزريوسف وسيدتي واخر ساعة وصحيفة الاهرام وغيرها ، بالاضافة الى الصحف المحلية التي كانت تصدر في ذلك الوقت بالعربية كصحيفة الايام والزمان وبعض الصحف الحزبية التي كانت تصدر باللغتين كالرابطة والاتحاد وغيرها، والكتب الثقافية في كل مجالات المعرفة ، ساهمت مكتبة باحمدون بدور مشهود في رفع الوعي لمرتاديها الامر الذي كان له اثر طيب في ان تقوم بعض الانشطة الثقافية ونذكر هنا افتتاح نادي ثقافي مرتديه من المديريتين الشرقية والغربية ليس بعيدا عن موقع مكتبة حمدون ، يقع النادي خلف مسجد الخلفاء الراشدين بالقرب من فندق ابرا في اتجاه (اندى ماريام) ، ابرز اعضاء ذلك النادي نذكر السيد عبدالقادر ادم خليفة، السيد احمد محمد حيوتي، السيد محمد احمد سرور ، السيد صالح كرار واخرين.
اما في كرن فقد افتتح نادي ثقافي بالقرب من سينما امبيرو كان يشرف عليه السيد محمد احمد سرور، يمكننا القول ان الاهتمام بالعمل الثقافي في ذلك الزمن كبيرا خاصة وان جيل تلك الفترة ورغم محدودية الامكانيات والتشعبات التي صاحبة مرحلة تقرير المصير الا انهم كانوا اكثر تشبثا بالاستنارة، وعلى قول فترة تقرير المصير وبروز حركات التحرر الوطني في افريقيا والمنطقة العربية ، كان المواطن العادي متابع لتلك التطورات بشقف، ويحضرني هنا تحلق المواطنين حول المزياع لسماع برنامج الازاعي المصري الشهير انذاك في صوت العرب السيد احمد سعيد وبرنامجة بصراحة (اكاذيب تكشفها حقائق )، وراديو بي بي سي الذي كان يسمى راديو لندن وصوت المذيع السوداني المخضرم ايوب صديق.
يمكننا القول لعبت مكتبة باحمدون والاندية الثقافية دورا مهما مضافا اليها افتتاح مدرسة الجالية العربية (مدرسة الامل حاليا) الامر الذي مكن من التحاق العديد من الطلاب بها وهذا يؤكد الاهتمام الكبير الذي كانت تحظى به اللغة العربية، ونجد ان الاهتمام بالكتاتيب لتحفيظ القران كببرا ايضا وقد ساعد الطلاب مواصلة دراستهم باللغة العربية حتى عندما تركوا البلاد الى الخارج، ومن ناحية ثانية اود ان اشير الى الجزور التاريخية للغة العربية في ارتريا وليس وليدة اليوم ، ويكفينا شرفا ان اول من خاطب الجمعية العامة للامم المتحدة باللغة العربية هو الزعيم الوطني الكبير العم ابراهيم سلطان علي ممثلا للشعب الارتري وهذا لم يأتي صدفة بل يؤكد ماذهبنا اليه بان اللغة العربية لم تكن عارضة.

علي محمد صالح شوم
لندن - ٠٤/٠٨/٢٠٢١م